
عندما اندلع الوباء للتو، كان الناس في هونغ كونغ ما زالوا يستخدمون واتساب لتبادل العقود، ويستخدمون ماسنجر فيسبوك لعقد الاجتماعات، وكانت الصورة الفوضوية تشبه سوق المطاعم الشعبية في الصباح. حتى يومٍ ما، اكتشف صاحب أحد مراكز الدروس الخصوصية أن تسجيل تأخر المعلمين أو طلب الإجازة يتم يدويًا، وبجانبه 99+ رسالة من أولياء الأمور لم يُقرأ منها شيء، فصرخ غاضبًا: «ليش ما في تطبيق واحد ينظم كل هالشي بضغطة زر؟» ثم ظهر دينغ تانغ، لا، بل نزل دينغ دينغ من السماء.
دينتاك ليس تكنولوجيا فضائية حلت فجأة من العدم، بل هو حكمة صينية تعرف كيف "تنزل على الأرض". فهو يفهم أن سكان هونغ كونغ يحبون الحروف التقليدية، ويحسبون الرواتب بالدولار الهونغ كونغي، ويريدون تخزين بياناتهم على خوادم محلية، لذلك قام بربط كل هذه الجوانب. بعد انتقال إحدى شركات التجارة من واتساب إلى دينغ تانغ، أصبحت فواتير الأسعار تُحفظ تلقائيًا، وتُرسل إشعارات الشحن فورًا، وقال صاحب الشركة ضاحكًا: «في الماضي كان موظف المتابعة يشبه شخصًا يتفرج فقط، أما الآن فالنظام حتى أثناء اللعب بالهاتف يستطيع الموافقة تلقائيًا!»
لم يعد مجرد «نسخة عمل من واتساب»، بل أصبح مركزًا رقميًا موحدًا للشركات — من إدارة الموارد البشرية وحتى تسجيل الحضور في الصفوف، ومن تشفير المستندات إلى التعليم عن بُعد، كل شيء متصل معًا. بل إن بعض مراكز الدروس الخاصة بدأت باستخدامه لتتبع معدلات حضور الطلاب والتغيرات في درجاتهم، مما يجعل الأمر واضحًا أمام أولياء الأمور، فلا حاجة لهم بعد اليوم أن يسألوا: «يا أستاذ، كم حصة حضر ابني هذا الشهر؟»
500
من قال إن برامج المراسلة لا يمكنها سوى إرسال الرسائل؟ دينغ تانغ رفع لعبة «النجاة في المكتب» إلى مستوى جديد تمامًا. في مدينة هونغ كونغ التي تتطلب فيها حتى شرب القهوة أن يكون محمولًا، لم يعد هذا التطبيق مجرد مكبر صوت للمجموعات، بل تحول إلى نينجا للإنتاجية يحمل بين طياته خمس تقنيات سحرية.
التسجيل الذكي للحضور حرّر أصحاب الأعمال من ملاحقة موظفيهم للتوقيع — التحديد عبر نظام تحديد المواقع (GPS) وربط شبكة الواي فاي يجعل التسجيل الدقيق ممكنًا حتى عن بُعد، كما أن خاصية تحديد ساعات العمل المرنة تحرر الموظفين الإبداعيين من الالتزام بدقيقة معينة مثل الساعة التاسعة والدقيقة الأولى. أما التواصل الآمن فهو بمثابة صندوق الأمان الرقمي للشركات: يمكنك رؤية الرسائل المقروءة وغير المقروءة بسهولة، وتشفير المحادثات من طرف إلى طرف، ولا تُخزن البيانات خارجيًا، حتى الموظف السابق عند مغادرته الشركة لن يتمكن من الوصول إلى عقد واحد.
لم يعد عقد الاجتماع مجرد «أن تسمع فقط»، إذ يدعم الاجتماعات عبر الإنترنت توصيل مئة شخص في وقت واحد، ويُنشئ تلقائيًا تسميات توضيحية ومحاضر الاجتماعات، ويمكنه تمييز لهجة الكانتونية بدقة عالية جدًا. والأكثر إثارة هو أتمتة سير العمل — طلبات الإجازة، والمطالبات المالية، وعمليات التوقيع تُرسل جميعها بنقرة واحدة، وأخيرًا توقفت الأخت المحاسبة عن ملاحقة الزملاء لتقديم الوثائق الناقصة. وفي النهاية يأتي البطل الختامي: التعاون في المستندات، حيث يمكن تحرير ملفات السحابة المشتركة من قبل عدة أشخاص في آن واحد، وتُتَّبع النسخ السابقة بدقة تصل إلى علامة التوقف (...)، وبالتالي لن تتلقى بعد اليوم ملفًا باسم «النسخة النهائية_final_الحقيقية النهائية.doc». هذا ليس مجرد أداة مراسلة، بل هي هيكل خارجي رقمي لكل موظف في هونغ كونغ.
class=
«دنغ!» هذه الصرخة لم تعد مجرد تنبيه، بل أصبحت إشارة بدء الحصة الدراسية. في مئات مراكز الدروس الخصوصية والمدارس في هونغ كونغ، تحوّل دينغ تانغ بهدوء إلى «المدير الرقمي» الذي لا يشرب القهوة لكنه يعمل على مدار الساعة. في الماضي، كان المعلمون يطاردون الواجبات كما لو كانوا يلعبون لعبة كنز، وكان على أولياء الأمور الاعتماد على مئات الرسائل في واتساب لمعرفة الدرجات؛ أما الآن، فإن البث المباشر للحصص يبدأ بنقرة واحدة، ومشاركة الشاشة تجعل شرح المسائل الرياضية مشابهًا لإعادة تشغيل فيلم ببطء، وعندما يضغط الطالب على زر «رفع اليد»، لم يعد عليه أن يصرخ «آنسة! أنا ما فهمت!» ويعطل تدفق الدرس على الصف بأكمله.
والأكثر إثارة هو التواصل بين المنزل والمدرسة — بعد إرسال الإشعار، يصبح واضحًا من قرأ الرسالة ومن لم يقرأ، وتُجمَع الردود تلقائيًا دون الحاجة إلى المتابعة يدويًا. وتُرسل كشوف الدرجات بشكل مشفر، مما يمنع وقوع تلك الحوادث الاجتماعية المحرجة مثل «إرسال الكشف بالخطأ إلى مجموعة خاطئة». ويبدو نظام الواجبات كمدير ذكي: يصحح الأسئلة الموضوعية تلقائيًا، وتُرفع المقالات مباشرةً، ويتم إرسال تذكير لطيف قبل انتهاء الموعد، وكأن كل طالب لديه مساعد ذكاء اصطناعي لا يعبس في وجهه أبدًا. حتى معدلات حضور الطلاب ومدى مشاركتهم في الصف يمكن تسجيلها رقميًا، ما يجعل تحسين التعليم يعتمد على البيانات وليس على الحدس. مقارنةً بالفوضى السابقة من أكوام الأوراق والتطبيقات المنتشرة في كل مكان، دينغ تانغ ليس مجرد ترقية، بل هو «ضربة من بُعد آخر» في مجال التعليم.
data-
عندما دخل دينغ تانغ إلى هونغ كونغ لأول مرة، عبس كثيرون قائلين: «تطبيق صيني؟ هل ستُنقل بياناتي إلى سور الصين العظيم؟» لا داعي للقلق، فهذه ليست مشهدًا من فيلم تجسس. أمام مخاوف الخصوصية، قدّم دينغ تانغ حلين أساسيين — إمكانية استضافة الخوادم محليًا و تصريح مطابق لقواعد حماية البيانات العامة (GDPR)، ما يضمن بقاء بيانات الشركات في هونغ كونغ، ويمنح حتى أكثر المديرين تشددًا شعورًا بالأمان. إذا قارنا مايكروسوفت تيمز بشخصية بريطانية أنيقة ترتدي بدلة رسمية، وزم Zoom بشخص مدرس دروس خصوصية جاد، فإن دينغ تانغ أشبه بسكين سويسري متعدد الوظائف مليء بالمهارات — فهو يجمع الرسائل، والموافقات، وتسجيل الحضور، والاجتماعات، ومساحة التخزين السحابية في مكان واحد.
هل تخشى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الأنظمة المعقدة؟ هنا يقوم دينغ تانغ بعمل عكسي: فهو يقدم إصدارًا مجانيًا غنيًا بالميزات، ودرجة الدخول إليه منخفضة جدًا لدرجة أن أي شخص يعرف كيفية استخدام الهاتف يستطيع التعامل معه. والأذكى من ذلك، أنه يفهم مبدأ «عِشْ مع الناس كما يعيشون» — فيتكامل مع نظام الدفع السريع FPS، ويُزامن جدول أعمال Outlook، بل ويمكنه إعادة تنشيط حسابات البريد الإلكتروني النائمة. لا يهدف إلى استبدال الأدوات التي اعتدت عليها، بل يربط بصمت كل البيئات الرقمية معًا، ويحول الفوضى إلى تنظيم. اختيار هذا التطبيق لا يعني أنه علامة أجنبية مشهورة، بل لأنه يفهم حقًا فلسفة العمل في هونغ كونغ التي تتطلب الكفاءة والمرونة معًا.
style=
ماذا بعد صرخة «دنغ»؟ بينما اعتاد الناس في هونغ كونغ استخدام دينغ تانغ للتسجيل، وعقد الاجتماعات، وتسليم الواجبات، فإن طموح هذا التطبيق الصيني «السحري» لا يقتصر على استبدال مجموعات واتساب. في المستقبل القريب، يعمل دينغ تانغ بهدوء على التحول من مجرد «مساعد مكتبي» إلى «دماغ ذكي» — تخيل أن الذكاء الاصطناعي يُعد تلقائيًا ملخصًا للنقاط الرئيسية بعد انتهاء الاجتماع، ويحول حتى العبارة الشهيرة للمدير «أنت تعرف ما أعني» إلى مهمة قابلة للتنفيذ؛ وأن مساعد الجدول الزمني الذكي لا يراقب فراغك الزمني فقط، بل يعرف أيضًا متى تكون أقل إنتاجية، ويُجدول تلقائيًا الاجتماعات المهمة بعد لحظات ارتفاع مستويات الكافيين لديك.
والأكثر إثارة هو سيناريو التعاون العابر للحدود: تقوم شركات منطقة الخليج الكبرى باستخدام دينغ تانغ لربط فرق البحث والتطوير في شينتشين، والإنتاج في قوانغتشو، والمبيعات في هونغ كونغ، بحيث تتم مزامنة البيانات في ثانية واحدة، ولا حاجة بعد اليوم إلى ملاحقة المستندات عبر سلسلة من «إعادة التوجيه وإعادة التوجيه». وفي المجال التعليمي، يقوم الذكاء الاصطناعي باقتراح تمارين مخصصة للطلاب بناءً على عدد مرات توقفهم عند مشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية، ما يثير دموع التأثر حتى عند معلمي مراكز الدروس.
لكن حتى النظام الأكثر ذكاءً قد يفشل أمام مدير «ديناصور تكنولوجي» أو زميل يغيّر كلمات المرور عشوائيًا. فمهما كانت الأداة قوية، فإن غياب سياسات الحوكمة الرقمية والتدريب المستمر سيحولها في النهاية إلى أيقونة مهملة على شاشة الهاتف تتراكم عليها الغبار. لا تنسَ أن القوة الحقيقية لا تأتي من الأداة، بل من الانسجام بين الإنسان والتكنولوجيا — وليس من كثرة الضغط على زر «مقروء».
We dedicated to serving clients with professional DingTalk solutions. If you'd like to learn more about DingTalk platform applications, feel free to contact our online customer service or email at
Using DingTalk: Before & After
Before
- × Team Chaos: Team members are all busy with their own tasks, standards are inconsistent, and the more communication there is, the more chaotic things become, leading to decreased motivation.
- × Info Silos: Important information is scattered across WhatsApp/group chats, emails, Excel spreadsheets, and numerous apps, often resulting in lost, missed, or misdirected messages.
- × Manual Workflow: Tasks are still handled manually: approvals, scheduling, repair requests, store visits, and reports are all slow, hindering frontline responsiveness.
- × Admin Burden: Clocking in, leave requests, overtime, and payroll are handled in different systems or calculated using spreadsheets, leading to time-consuming statistics and errors.
After
- ✓ Unified Platform: By using a unified platform to bring people and tasks together, communication flows smoothly, collaboration improves, and turnover rates are more easily reduced.
- ✓ Official Channel: Information has an "official channel": whoever is entitled to see it can see it, it can be tracked and reviewed, and there's no fear of messages being skipped.
- ✓ Digital Agility: Processes run online: approvals are faster, tasks are clearer, and store/on-site feedback is more timely, directly improving overall efficiency.
- ✓ Automated HR: Clocking in, leave requests, and overtime are automatically summarized, and attendance reports can be exported with one click for easy payroll calculation.
Operate smarter, spend less
Streamline ops, reduce costs, and keep HQ and frontline in sync—all in one platform.
9.5x
Operational efficiency
72%
Cost savings
35%
Faster team syncs
Want to a Free Trial? Please book our Demo meeting with our AI specilist as below link:
https://www.dingtalk-global.com/contact

اللغة العربية
English
Bahasa Indonesia
Bahasa Melayu
ภาษาไทย
Tiếng Việt
简体中文 