من هو دينغ تك؟ من غرفة الشاي في هانغتشو إلى مكاتب العمل العالمية رحلة خيالية

من قال إن التكنولوجيا الصينية لا يمكنها سوى "التنافس الداخلي"؟ لقد نجح دينغ تك (DingTalk) في الخروج من غرفة الشاي في هانغتشو، ليس فقط ليُثبّت نفسه بين 600 مليون مستخدم، بل وأعاد ترتيب طاولات العمل للشركات في هونغ كونغ! هذه ليست مجرد ترقية لأداة دردشة عادية، بل ثورة رقمية يدعمها بنية تحتية من علي بابا كلاود (Alibaba Cloud)، ومساعدين ذكيين بالذكاء الاصطناعي يعملون بصمت، ومنصة يي دا (Yida) لتطوير التطبيقات منخفضة التعقيد التي تنتج بسرعة فائقة. أتعتقد أنه مجرد مساعد صغير لإدارة الحضور والغياب؟ خطأ — فقد تحول بالفعل إلى المركز العصبي للشركات، حيث يربط أنظمة المكاتب (OA) مع الموارد البشرية (HR) ونُظم إدارة علاقات العملاء (CRM) في سلسلة واحدة، ويمكنه حتى مراقبة خطوط إنتاج المصانع لحظة بلحظة. والأكثر إثارةً أن وراء 21 مليون منظمة، هناك آلاف الأنظمة التي كانت تستغرق سابقاً ستة أشهر للتطوير، أصبحت الآن جاهزة خلال ثلاثة أيام فقط على منصة دينغ تك. هذه "القدرات الخارقة" ليست سحرًا، بل نتيجة لتراكم التكنولوجيا: التوسع السحابي المرِن، الذكاء الاصطناعي الذي يصنف تلقائيًا محاضر الاجتماعات، وروبوتات تقوم بمزامنة بيانات الطلبات العابرة للحدود بنقرة زر واحدة. بينما ما زال مديرو الشركات الآخرون يستخدمون إكسل لحساب مخزون المستودعات، استطاعت شركات تجارية في شرق هونغ كونغ بالفعل استخدام دينغ تك لـ"إدخال" عملياتها داخل أنظمة شركائها في وادي السيليكون. وفيما يلي ستكتشف كيف يُطارَد المديرون الذين ما زالوا يعتمدون على تطبيق لاين (Line) لإدارة أعمالهم بواسطة هذا المد الرقمي الهائل.



المأزق الرقمي للشركات في هونغ كونغ: المدير يستخدم لاين لإدارة المستودع، والموظفون يعتمدون على الذاكرة لعمل التقارير

هل رأيت من قبل مديرًا يرسل عبر تطبيق لاين على هاتفه "طلبية مستودع"، ثم يرد الموظف بثلاث رسائل لكن المدير يرى فقط الأولى، فيُرسَل المنتج الخطأ ويتكبد خسارة قدرها 3000 دولار هونغ كونغي؟ هذه ليست نكتة، بل واقع يومي لشركة صغيرة لقطع الغيار الإلكترونية في شيويبو. إن حالة التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة في هونغ كونغ تشبه هاتف آيفون قديم يتم تشغيله بشريط لاصق يثبت البطارية — يعمل بصعوبة، لكن لا أحد يعرف متى سيتوقف تمامًا. وفقًا لتقرير هيئة الإنتاجية في هونغ كونغ، فإن أكثر من 70٪ من الشركات ما زالت تستخدم واتساب أو أدوات تواصل شخصية لإدارة الأعمال، ما يؤدي إلى تفرّق المعلومات وصعوبة تتبعها، ناهيك عن اشتغال أقسام المالية والمخازن بشكل منفصل، وتجميع التقارير يدويًا عبر إكسل، بحيث يصبح التسوية الشهرية اختبارًا جماعيًا للتغلب على الضغط النفسي.

اليد العاملة باهظة، لكن الكفاءة منخفضة؛ يريدون التوسع عالميًا، لكنهم لا يستطيعون تنظيم عملياتهم الداخلية. وتشير بيانات هيئة تطوير التجارة الخارجية إلى أن نحو 60٪ من الشركات في هونغ كونغ فوّتت طلبات خارجية بسبب صعوبات التعاون. والأكثر سخافةً أن بعض الشركات تنفق المال على شراء نظام CRM، وفي الوقت ذاته تسجل متطلبات العملاء في دفتر ملاحظات. هذا التناقض المتمثل في "لباس تكنولوجي حديث وروح عمل يدوية" هو السبب الرئيسي لهزيمتهم التدريجية في المنافسة العالمية. لم يظهر دينغ تك بعد، لكن المسرحية بدت مأساوية إلى حدٍ يحمل طابع السخرية.



وصول دينغ تك إلى هونغ كونغ: نظام واحد يُنجز الحضور، الموافقات، التوقيع، وحتى البث المباشر للبيع

بينما ما زال أصحاب الأعمال في هونغ كونغ يستخدمون لاين لإرسال صور المستودعات، ويعتمدون على إكسل لحساب مساهمات التقاعد الإلزامية (MPF)، فإن دينغ تك قد وصل بهدوء إلى هونغ كونغ، حاملاً معه一套 "معدات خارقة شاملة" — لم يعد مجرد مزيج من أدوات SaaS، بل قدرة رقمية شاملة تدمج الحضور، والموافقات، والتوقيع الإلكتروني، وحتى البث المباشر للبيع في منصة واحدة.

لا تظن أن مجرد تغيير الواجهة إلى اللغة التقليدية يُعد توطينًا! دينغ تك يفهم هونغ كونغ من جوهره: يدعم التسعير بالدولار الهونغ كونغي، ويتيح دمج التحقق من الهوية الهونغ كونغية (HKID)، وبنية سحابية تلتزم بلوائح GDPR ولوائح الخصوصية، وحتى مركز بياناته موجود في العقد الآسيوية، مما يضمن سرعة عالية وامتثالًا قانونيًا. والأكثر إثارةً هو وحدة "الموارد البشرية الذكية"، التي تحسب تلقائيًا مساهمات التقاعد الإلزامية وتُولّد ملفات الإبلاغ، ما يخلّص المديرين من الليالي الطويلة التي يحتاجون فيها إلى محاسب لإنقاذهم.

التوقيع الإلكتروني عبر "عقد دينغ تك" له صفة قانونية وفعّال، ويمكن للعميل في لندن توقيع العقد في ثوانٍ؛ أما "تعاون المشاريع" فيجمع المهام والمستندات والمحادثات كلها في مكان واحد، فلا حاجة بعد اليوم لسؤال "أيهما النسخة الأخيرة؟"؛ والأكثر جنونًا هو "مكتب البث المباشر"، حيث يتحول المستودع إلى موقع تصوير، وتفتح العاملة "آ جيه" بثًا مباشرًا لتصفية المخزون، وتدخل الطلبات مباشرة إلى النظام — هذا ليس مستقبلًا بعيدًا، بل واقع يومي لمتجر صغير في شيويبو.



جذور محلية، إزهار عالمي: علامات تجارية من هونغ كونغ تستخدم دينغ تك لربط مصانع دونغقوان بالعملاء في لندن

هناك نكتة تقول: إن أكبر ثلاث مخاوف لمدير أعمال في هونغ كونغ هي: عدم استلام البضاعة، وعدم القدرة على التواصل مع المصنع، وقيام العميل بعقد اجتماع في منتصف الليل. لكن اليوم، تحوّلت كل هذه "الصدمات" إلى "مفاجآت سعيدة". إحدى شركات الأزياء المحلية المتمركزة في شيويبو تعتمد على دينغ تك لربط أصوات ماكينات الخياطة في دونغقوان بعروض الأزياء في لندن في سيمفونية واحدة. هل عدّل المصمم النموذج في هونغ كونغ؟ يتم مشاركته فورًا مع ورشة العمل في دونغقوان. هل وضع مشترٍ أوروبي طلبية في منتصف الليل؟ تتدفق عملية الموافقة العابرة للحدود تلقائيًا وتوقظ المدير المسؤول للمصادقة، وتختفي مشكلة الفارق الزمني في لحظة.

والأكثر إبهارًا أن مساحات العمل متعددة اللغات تسمح للموظفين الناطقين باللهجة الكانتونية، والصينية المندارينية، والإنجليزية بالتواصل بسلاسة ضمن نفس سلسلة المحادثة، حيث يقوم النظام بترجمة المحادثات والمستندات فورًا، حتى أن "العميلة آ تشو" أصبحت تجرؤ على الرد مباشرة على بريد عميل بريطاني. كما تُسرّع العقد العالمية نقل بيانات الشحن من مستودع سنغافورة إلى المقر الرئيسي في ثوانٍ، فيما تمنح البنية التحتية المتوافقة مع لوائح GDPR للعملاء في الاتحاد الأوروبي الثقة الكاملة للشراء دون تردد. من مرحلة التصميم إلى العرض في المتاجر، يمكن تتبع كل شيء والتحكم فيه بالكامل، لتحقيق "اتخاذ القرار محليًا، والتنفيذ عالميًا" حقًا.

هذه ليست فيلمًا خياليًا، بل سيناريو واقعي كتبه دينغ تك للشركات في هونغ كونغ.



المستقبل وصل: دينغ تك ليس مجرد أداة، بل الرفيق الاستراتيجي للتحول الرقمي والذكي للشركات في هونغ كونغ

المستقبل وصل، دينغ تك ليس مجرد أداة، بل الرفيق الاستراتيجي للتحول الرقمي والذكي للشركات في هونغ كونغ! ما زلت تستخدم مذكّرات الهاتف لتتبع حالة الجمارك؟ ما زلت تنتظر حتى تتعب عيناك وانت تستخدم إكسل لحساب المخزون؟ استيقظ! الجد الذي يملك متجر مصابيح في شيويبو بدأ بالفعل باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد عروض الأسعار تلقائيًا! لم يعد دينغ تك ذلك "الطالب المطيع" الذي كان يقتصر على تسجيل الحضور وعقد الاجتماعات، بل تحوّل إلى المركز العصبي الرقمي للشركة، يرقّي عملك من "الذكاء الاصطناعي البشري المعطّل" إلى "الذكاء الاصطناعي الحقيقي".

تخيل: برنامج تونغي تشيان ون (Tongyi Qianwen) يستمع إلى اجتماعك ويُعدّ المحضر في ثوانٍ، ويُبرز لك النقاط المهمة التي فاتتك لأن المدير كان نائمًا؛ منصة التطوير منخفضة التعقيد تسمح لأي موظف مكتبي ببناء نظامه الخاص لتتبع الجمارك دون الحاجة إلى طلب المساعدة من قسم تقنية المعلومات والانتظار ستة أشهر؛ والأكثر إثارةً أن دينغ تك يمكنه الربط بنقرة واحدة مع منصات مثل آليباي، ولازادا (Lazada)، وترينديول (Trendyol)، ليجعل الطلبات، والخدمات اللوجستية، والدفع تعمل تلقائيًا بالكامل، ويجعل " conducting business" يبدو سهلًا كطلب وجبة خارج المنزل!

تقدم الحكومة في هونغ كونغ برنامج "مبادرة دعم التحول الرقمي التجريبية" مع إعانات سخية، بدلًا من الانتظار حتى تطرقك السياسات، لماذا لا تخطو خطوة إلى الأمام و"تُثبّت" مستقبلك؟ اجعل من دينغ تك شريكك الاستراتيجي، وليس مجرد أداة، لأن البطل الحقيقي لا يرتدي عباءة، بل يختبئ بهدوء في هاتفك.

We dedicated to serving clients with professional DingTalk solutions. If you'd like to learn more about DingTalk platform applications, feel free to contact our online customer service or email at عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.. With a skilled development and operations team and extensive market experience, we’re ready to deliver expert DingTalk services and solutions tailored to your needs!

Using DingTalk: Before & After

Before

  • × Team Chaos: Team members are all busy with their own tasks, standards are inconsistent, and the more communication there is, the more chaotic things become, leading to decreased motivation.
  • × Info Silos: Important information is scattered across WhatsApp/group chats, emails, Excel spreadsheets, and numerous apps, often resulting in lost, missed, or misdirected messages.
  • × Manual Workflow: Tasks are still handled manually: approvals, scheduling, repair requests, store visits, and reports are all slow, hindering frontline responsiveness.
  • × Admin Burden: Clocking in, leave requests, overtime, and payroll are handled in different systems or calculated using spreadsheets, leading to time-consuming statistics and errors.

After

  • Unified Platform: By using a unified platform to bring people and tasks together, communication flows smoothly, collaboration improves, and turnover rates are more easily reduced.
  • Official Channel: Information has an "official channel": whoever is entitled to see it can see it, it can be tracked and reviewed, and there's no fear of messages being skipped.
  • Digital Agility: Processes run online: approvals are faster, tasks are clearer, and store/on-site feedback is more timely, directly improving overall efficiency.
  • Automated HR: Clocking in, leave requests, and overtime are automatically summarized, and attendance reports can be exported with one click for easy payroll calculation.

Operate smarter, spend less

Streamline ops, reduce costs, and keep HQ and frontline in sync—all in one platform.

9.5x

Operational efficiency

72%

Cost savings

35%

Faster team syncs

Want to a Free Trial? Please book our Demo meeting with our AI specilist as below link:
https://www.dingtalk-global.com/contact

WhatsApp