
هل تذكر كيف كانت تُعقد الاجتماعات قبل عام 2019؟ ارتداء البدل الرسمية وال擠م في غرف الاجتماعات، والتنافس على مقابس الكهرباء، مع القلق الدائم من أن جهاز العرض سيُعطل مجددًا. من كان يتوقع أن موجة العمل عن بُعد العالمية ستجعل "النقر على رابط والانضمام إلى الاجتماع" أمرًا يوميًا؟ اليوم، لم تعد تطبيقات مثل DingTalk وZoom مجرد أدوات، بل أصبحت رقم العقار الرقمي للمكتب الحديث.
انطلقت Zoom من وادي السيليكون الأمريكي، وحققت انتشارًا عالميًا سريعًا بفضل تجربتها البسيطة التي تعتمد على "نقرة واحدة للانضمام"، لدرجة أن جدتي استطاعت الانضمام إلى اجتماع للاستماع إلى حفيدها وهو يقدم عرض مشروع. أما DingTalk فهي "القوة الشرسة" التابعة لمجموعة علي بابا، انطلقت من الصين وتركز على دمج الشركات وإدارة العمليات الإدارية، حيث تجمع بين الحضور والانصراف، واعتماد الطلبات، وتوزيع المهام في تطبيق واحد، إنها ببساطة البرنامج الذي يحلم به كل مدير.
لكن لا تنخدع بالمظهر الجذاب لهاتين المنصتين — فهذه ليست مجرد مواجهة بين برنامجين، بل هي صراع على قيادة نمط العمل المستقبلي. ومع تحوّل النموذج الهجين إلى الشكل الاعتيادي للعمل، فإن اختيار الأداة الخاطئة قد يعني خوض معركة مستمرة ضد التأخير، وانقطاع الاتصال، وغياب الميزات الأساسية. من سيوفر حلول اجتماعات أكثر سلاسة، وأكثر ذكاءً، وأقرب إلى الاحتياجات المحلية، سيكون هو الفائز في السباق حتى عام 2025.
الآن، سنفتح الستار لننظر داخل هذين العملاقين ونرى أيهما يتمتع بـ"أساس داخلي" أقوى.
مقارنة الميزات
مقارنة الميزات: من هو "المحارب السداسي" في عالم الاجتماعات؟ لا تظن أن الأمر ينتهي بنقرة "الانضمام إلى الاجتماع"، فاختلاف الميزات بين DingTalk وZoom يشبه تمامًا اختلاف نوعي لعبة هاتف مختلفة المستوى — إحداهما تركز على "الشمولية القصوى"، والأخرى تعتمد على "البساطة الدولية".
تتميز جودة الفيديو في DingTalk بالثبات ككلب عجوز، وتظل تعمل بشكل جيد حتى في شبكات الإنترنت الضعيفة، لكنها أحيانًا تضغط الصورة كثيرًا لدرجة أن وجه زميلك يبدو كلوحة فسيفساء حديثة. أما Zoom فهي دائمًا متقدمة في جودة الصورة العالية، ودعمها لدقة 4K يجعل الخلفية الافتراضية دقيقة لدرجة أنك تستطيع عد بتلات الزهرة الاصطناعية. وفي مشاركة الشاشة، يدعم DingTalk مشاركة عدة نوافذ في وقت واحد، مما يجعله مناسبًا للمدرسين الذين يريدون عرض عرض تقديمي مع كتابة على السبورة في آنٍ واحد. أما Zoom فتفوقها يكون في السلاسة، حيث تكاد لا تشعر بأي تأخير عند التبديل، مما يجعل عرض المصممين لمشاريعهم تجربة ناعمة كالحرير.
بالنسبة لتسجيل الاجتماعات، فإن DingTalk يقوم تلقائيًا بحفظ الفيديو على سحابة علي بابا، ويولد ملخصًا نصيًا تلقائيًا، ويُحدد الفترات المهمة، ما يجعله "الطالب المجتهد المثالي". أما Zoom، فلا يدعم التسجيل المحلي في النسخة المجانية، ويجب الاشتراك مدفوعًا لتفعيل هذه الميزة، ما يدفعك لتسأل: "أريد فقط تسجيل الاجتماع، هل حقًا أحتاج لهذا المبلغ؟". أما في الدردشة، فإن DingTalk يدمج البريد الإلكتروني (Ding Mail)، وقائمة المهام، وروبوتات المجموعات، مع إظهار حالة القراءة، مما يرهق أصحاب التسويف. أما دردشة Zoom فهي واضحة وبسيطة، لكنها تفتقر إلى تلك "اللمسة الدافئة لأداة بقاء الموظف المنهك".
خذ مثالاً: شركة ناشئة تعقد اجتماعًا منتجًا باستخدام DingTalk، حيث يتم توليد محضر الاجتماع وتوزيع المهام بنقرة واحدة، مما يرفع الكفاءة. أما الفريق الدولي الذي يستخدم Zoom لاجتماعات العصف الذهني، فيعتمد على اللوح الأبيض الافتراضي وجودة الصوت العالية لتوليد أفكار مبتكرة. لكل منهما مؤيدوه، ولكن السؤال هو: هل تبحث عن الكفاءة أم عن التجربة؟
مقارنة خطط الاجتماعات
مقارنة خطط الاجتماعات: من الأكثر صداقة للمحفظة؟ إذا كانت مقارنة الميزات تشبه بطولة فنون قتالية، فإن هذه الجولة تشبه مشهد مساومة حقيقية في سوق شعبي — تصميم خطط DingTalk وZoom يشبه تمامًا صراعًا بين محاسبين ماهرين. بالنسبة للنسخة المجانية، تقدم Zoom اجتماعات لمدة 40 دقيقة فقط، وإذا تجاوزت الوقت، تظهر لك رسالة "من فضلك اشترك"، كأنك في موقف سيارات مدفوع الساعة. أما DingTalk، فتقدم لك حرية الاجتماع بلا حدود زمنية، لكنها تقيّد عدد النوافذ المعروضة وتُخفي بعض الميزات، كأنك في مطعم بوفيه مفتوح لا يقدم الحلوى.
الخطط المدفوعة هي المحطة الرئيسية. تُقسّم Zoom خططها بعناية شديدة كتقسيمات ميشلان، من Pro إلى Enterprise، مع ارتفاع الأسعار تدريجيًا، وهي مناسبة للشركات متعددة الجنسيات التي تبحث عن اتصال دولي مستقر. أما DingTalk، فهي تستفيد من نظام علي بابا البيئي، حيث تجمع الحضور والانصراف، والموافقات، والجدولات في باقة واحدة، لذا فإن خططها المدفوعة تشبه "سلة المكتب الكاملة"، مما يجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة تختارها لتوفير الوقت والجهد. خاصة في السوق الصينية، فإن التكامل المحلي لـDingTalk لا يُضاهى — فهي متصلة بـDing Mail وDing Pan، ونقل البيانات أسرع من البرق.
بحلول عام 2025، من المتوقع أن تطرح كلتا الشركتين ميزات ذكية مثل المضيف الافتراضي بالذكاء الاصطناعي، وتوليد ملخصات الاجتماعات تلقائيًا، لكن المفتاح الفاصل سيظل: "هل تبحث عن أداة اجتماعات فقط، أم عن عالم مكتبي كامل؟" اختيار Zoom يعني شراء احترافية، بينما اختيار DingTalk يعني أنك تحمل إلى منزلك فريقًا إداريًا كاملاً.
تجربة المستخدم وتصميم الواجهة
"نقرة واحدة للدخول، لكن كم نقرة تحتاجها لتكون سلسًا؟" عندما يلتقي DingTalk بـZoom، فإن هذا ليس مجرد صراع بين أدوات الاجتماعات، بل يشبه معركة تصميم بين "الأناقة الشرقية البسيطة" و"النمط الغربي البديهي". عند فتح DingTalk، تشعر وكأنك دخلت كهف علي بابا السري — مليء بالميزات التي تربك العين، حيث تجد كل شيء من المجموعات إلى الحضور إلى الموافقات في مكان واحد، لكن المبتدئ قد يحتاج إلى "استاذ" ليعرف كيف يُكمت الميكروفون. أما Zoom، فواجهتها نظيفة كأن مصممًا إسكندنافيًا قام بترتيبها، حيث يمكن استخدامها فورًا بالنقر، حتى أن قطتك قد تتمكن من إدارة اجتماع دون أن تدرك.
من حيث الاستقرار، تشبه Zoom ذلك الزميل الموثوق الذي لا يتأخر أبدًا، بفضل شبكة الخوادم العالمية، واحتمال انقطاع الاتصال منخفض جدًا لدرجة أنك تشك في أنها اشترت تأمينًا باسم "لن تنكسر أبدًا". أما DingTalk، فتكون ثابتة جدًا داخل الصين، لكنها قد تشهد "تأخيرات أداء" عند الاتصال عبر الحدود، كأن فم المتحدث يتحرك، لكن صوته لا يزال "يفكر في حياته".
تعليقات المستخدمين أكثر إثارة: يمدح الموظفون تكامل النظام البيئي لـDingTalk، لكنهم يطرحون السؤال العميق: "أريد فقط عقد اجتماع، لماذا يجب أن أرد على خمس رسائل عمل أولًا؟". أما مستخدمو Zoom فيقولون ضاحكين: "التطبيق بسيط لدرجة تجعلني أشك في أنني ربما بسيط جدًا". عمليًا، إذا كنت جزءًا من فريق مؤسسي يسعى للكفاءة والتكامل، فإن DingTalk يشبه الخادم الشامل. أما إذا كنت تريد فقط إنهاء الاجتماع بهدوء ثم التوجه لشرب قهوتك، فإن Zoom هو الصديق غير المتطفل.
نظرة إلى عام 2025: اتجاهات جديدة في أدوات الاجتماعات
نظرة إلى عام 2025: اتجاهات جديدة في أدوات الاجتماعات
عندما نخلع ثوب التصميم الجذاب وندخل إلى غرفة الاجتماعات المستقبلية، نكتشف أن الذكاء الاصطناعي كان جالسًا على الطاولة منذ فترة، يدير حسابًا جانبيًا بهدوء. بحلول عام 2025، لن تكون المنافسة بين DingTalk وZoom حول "من يمتلك صورة أكثر استقرارًا"، بل حول "من يستطيع جعلك تعقد اجتماعًا دون الحاجة إلى فتح فمك". تخيل أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر فقط على توليد ملخص تلقائي للنقاش، بل يمكنه تحليل نبرة الصوت لاكتشاف من يتراخي في العمل، ومن يفكر في ترك الوظيفة، بل ويمكنه الترجمة الفورية إلى اللغة المريخية (إذا بدأ البشر بالاستيطان هناك).
DingTalk، المستفيد من النظام البيئي لعلي بابا، يعمل على دمج مساعد ذكاء اصطناعي في كل مجموعة، وكل تسجيل حضور، وكل اجتماع صباحي، كأن هناك مرشدًا رقميًا دائم الحضور يراقبك. أما Zoom، فهي لا تقف مكتوفة الأيدي، إذ تتعاون مع تقنيات من عائلة OpenAI لإطلاق ميزة "حضور الازدواج الافتراضي" — حيث يشارك نموذجك ثلاثي الأبعاد (avatar) مرتديًا البدلة في قاعة الاجتماعات الافتراضية، بينما أنت نائم على السرير تأكل المعكرونة الفورية.
وأكثر من ذلك، فإن مساحات الاجتماعات بالواقع الافتراضي (VR) تصبح أكثر نضجًا، حيث توفر الصوتيات ثلاثية الأبعاد شعورًا بأن زميلك جالس أمامك فعلًا، حتى أنه يمكنك تحديد موقع عرقته بدقة. لكن ما سيحدد الفائز الحقيقي ليس كمية التقنية المبهرة، بل من يستطيع جعل المستخدم يقول مبتسمًا: "في النهاية، يمكن أن يكون عقد الاجتماعات تجربة لا تُعَد عقوبة".
We dedicated to serving clients with professional DingTalk solutions. If you'd like to learn more about DingTalk platform applications, feel free to contact our online customer service or email at

اللغة العربية
English
Bahasa Indonesia
Bahasa Melayu
ภาษาไทย
Tiếng Việt
简体中文