التعرف على نظام الموارد البشرية الذكية من دينج تاك

التعرف على نظام الموارد البشرية الذكية من دينج تاك، يشبه أن توظف لشركتك مساعدًا خارقًا يجمع بين القدرة على الحساب والقدرة على قراءة الأفكار. إنه ليس مجرد أداة ناشئة جديدة، بل هو "الجهاز العصبي التنظيمي" الذي طورته شركة دينج تاك (DingTalk) التابعة لمجموعة علي بابا على مدى سنوات عديدة. من أداة بسيطة للحصـول على الحضور والانصراف، تطور النظام اليوم ليصبح نظامًا متكاملاً لإدارة دورة حياة الموارد البشرية بالكامل، يشمل التوظيف، والحضور، والأداء، وتعديل الرواتب، وانهاء الخدمة، وأصبح بشكل هادئ "دماغ الموارد البشرية" للعديد من الشركات.

تخيل: كان موظفو الموارد البشرية يستغرقون ثلاثة أيام لفرز مئات السير الذاتية، أما الآن، يقوم النظام تلقائيًا بتصفية الكلمات المفتاحية، ويُرشح المرشحين المناسبين بذكاء، ويمكنه إرسال دعوات المقابلات بنقرة واحدة، كأنك تستخدم روبوت تنظيف السجاد — يتكفل بكل الأعمال الشاقة والمتعبة. والأكثر إثارة هو لوحة البيانات الخاصة به، حيث يمكنك رؤية من يوشك أن ينخفض أداءه (الإنذار الأحمر)، وأي قسم يحقق أعلى إنتاجية، بنظرة واحدة، ولا داعي بعد الآن للتخمين خلال الاجتماعات.

كما يربط النظام التقويم، والمهمات، وعمليات الموافقة في سلسلة واحدة. عندما يُسنّد مدير المشروع مهمة، يتم مزامنتها تلقائيًا مع جدول الموظف الفردي. وعندما يُقدّم الموظف طلب عمل إضافي، يسمع المدير صوت "دنغ!" على هاتفه ويمكنه الموافقة فورًا. إحدى شركات التكنولوجيا أبلغت عن تقليل عدد الاجتماعات بنسبة 30% بعد التبني، مع تسريع وتيرة المشاريع — لأن الجميع توقف أخيرًا عن عقد اجتماعات لمجرد التأكد من مهام كل شخص.

هذا ليس مجرد أداة، بل هو الهواء الذي يجعل الفريق "يتنفس بذكاء".



البدء السريع: الإعداد والتكوين

تهانينا! كنت للتو تتعلم ما هو نظام الموارد البشرية الذكية من دينج تاك، والآن حان الوقت للبدء في "تسييجه". لا تقلق، فهذا ليس صراعًا بين الإنسان والآلة، بل تجربة أولى سهلة وممتعة كأنك تبدأ علاقة عاطفية في المكتب.

أولًا، افتح متصفحك، وابحث عن الموقع الرسمي لدينغ تاك، ثم سجّل حسابًا للشركة — كأنك تحصل على "بطاقة هوية رقمية" للشركة. بعد إتمام التحقق، قم بتنزيل تطبيق دينج تاك، وهو مدعوم على كل من iOS وAndroid، وسجّل الدخول بالمسح الضوئي للرمز، لتتحول فورًا إلى رجل أعمال تكنولوجي عصري.

بمجرد دخولك لوحة التحكم، انتقل إلى وحدة "الموارد البشرية الذكية"، أول شيء: إنشاء الأقسام والوظائف. اضغط على "إضافة قسم"، وأدخل الاسم، واسحب العناصر لتشكيل هيكل تنظيمي، فتظهر هيكلية الشركة بوضوح تام كأنها خريطة مترو أنفاق. ثم قم باستيراد بيانات الموظفين، حيث يدعم النظام رفع ملفات Excel دفعة واحدة، فلا داعي بعد الآن لكتابة كل سجل يدويًا حتى تشك في واقعك.

إعداد الصلاحيات أمر بالغ الأهمية! من يمكنه رؤية الرواتب؟ ومن يمكنه الموافقة على طلبات الإجازة؟ من خلال "إدارة الأدوار" يمكنك توزيع الصلاحيات: المدير يرى الصورة الكاملة، المشرف يدير فريقه، والموظف الجديد يركز على الحضور والانصراف. نصيحة صغيرة: قم بتخصيص لون العلامة التجارية للشركة، لتجعل واجهة النظام تلمع بلون شعار شركتك؛ وفعّل "تذكير المهام" و"إشعارات الموافقة"، لضمان عدم ضياع أي عملية في طريقها.

في النهاية، إليك سرًا: أضف الوظائف التي تستخدمها كثيرًا إلى "مداخل سريعة"، وستتمكن من الموافقة على طلب إجازة في ثلاث ثوانٍ، بحيث يشك زملاؤك أنك تدرّبت على تقنيات السرعة الخفية.



التوظيف وإدارة المواهب

التوظيف وإدارة المواهب، لم يعد هذا العصر الذي يكفي فيه نشر إعلان وظيفي والانتظار حتى يأتيك المرشحون. مع نظام الموارد البشرية الذكية من دينج تاك، يمكنك أن تتحول إلى "صائد مواهب" وتستخدم وسيلة تقنية متطورة لاستقطاب الأشخاص المناسبين. تخيل أنك تتلقى مئات السير الذاتية يوميًا، وفرزها يدويًا هو مهمة من مستوى الجحيم؟ لا تخف، فوظيفة فرز السير الذاتية بالذكاء الاصطناعي في دينج تاك تعمل كمساعد موارد بشرية لا يشعر بالتعب، ويمكنه تلقائيًا مطابقة الكلمات المفتاحية والخبرات والمهارات حسب متطلبات الوظيفة، بل ويمكنه التعرف على مسار التطوير الوظيفي المحتمل للمرشح، لمساعدتك في تحديد "الشخص المختار" في ثوانٍ.

والأكثر إثارة هو وظيفة المقابلات المرئية التي تكسر القيود الجغرافية، سواء كان المرشح في بكين أو شنغهاي أو شنجن أو حتى في الخارج، يكفي فقط النقر على رابط لبدء المقابلة. وفرت هذه الوظيفة تكاليف السفر، كما تسمح بتسجيل المقابلة لتمكين الفريق من مراجعتها وتقييمها لاحقًا. واتخاذ قرار التوظيف لم يعد يعتمد على "الشعور"، إذ يحتوي النظام على وحدة تقييم متكاملة تجمع بين درجات المقابلة، واختبارات الشخصية، ونتائج اختبارات المهارات، مما يضمن أن كل قرار توظيف مدعوم بالبيانات. وبمجرد دخول الموظف الجديد، يبدأ نظام تدريبي آلي مع آلية لتقييم الأداء التدريجي، فينطلق من اليوم الأول على مسار النمو السريع. هذا ليس مجرد توظيف عادي، بل هو ترقية ذكية لإدارة المواهب.



إدارة الحضور وأوقات العمل

"دينغ دونغ! تم تسجيل حضورك بنجاح" — هذه ليست جرس باب، بل هي ثورة الحضور بدون ورق التي يجلبها نظام الموارد البشرية الذكية من دينج تاك! بعد استقطاب المواهب، يأتي الدور بالطبع على إدارة "مسرح الدخول والخروج" الخاص بهم. وداعًا لطوابير التسجيل اليدوي، وداعًا للمشرفين الذين يفتشون في ملفات Excel للتحقق من أوقات الحضور. كل ما تحتاجه هو هاتف واحد، سواء كنت في المكتب، أو في المنزل، أو حتى على المريخ (بافتراض وجود إشارة)، يمكنك التسجيل بنقرة واحدة، مع تحديد الموقع عبر نظام تحديد المواقع (GPS) والتحقق بالتقاط صورة، فلا مجال بعد الآن لتسجيل الحضور بالنيابة!

والأكثر تطورًا هو قواعد الحضور المرنة التي تلبي احتياجات الأقسام المختلفة. فريق المبيعات كثير التنقل؟ قم بتفعيل نمط التسجيل الميداني! قسم التطوير يحتاج إلى ساعات عمل مرنة؟ قم بتعيين فترة الدوام حسب رغبتك! ولا داعي بعد الآن لعقد اجتماعات للتحقيق في "من تأخر ثلاث دقائق". يقوم النظام تلقائيًا بإحصاء التأخير، والانصراف المبكر، وحالات عدم التسجيل، بل ويُبقيك مُحذّرًا من حالات الغياب، كأنه شرلوك هولمز في عالم الموارد البشرية.

ولا تصبح طلبات الإجازة أو العمل الإضافي مصدرًا للخلافات. يقوم الموظف بتقديم الطلب من هاتفه، ويتم الموافقة عليه فورًا من قبل المشرف، ويتم تحديث حساب ساعات العمل والرواتب تلقائيًا. ويتم عرض رصيد الإجازات السنوية فورًا، وتُعرض ساعات العمل الإضافي بشكل شفاف، فلا داعي للخلاف حول "أنا عملت عشر ساعات وأنت تقول ساعة واحدة". وفي نهاية الشهر، يمكن إنشاء تقرير الحضور بنقرة واحدة، وعندما يريد المديرون معرفة القسم الأقل حضورًا؟ اضغط زرًا واحدًا، وتظهر الحقيقة بوضوح!

من التسجيل إلى التقارير، حوّل نظام الموارد البشرية الذكية من دينج تاك الحضور إلى "منبه ذكي" — دقيق، ذكي، ولا يشكو أبدًا.



تعاون الفريق والتواصل

"هل تم تغيير موعد الاجتماع في اللحظة الأخيرة؟ هل المهمة عالقة ولا يهتم بها أحد؟ هل رسائل المجموعة تختفي في الفيض من الرسائل؟" لا تدع هذه الأمور اليومية في بيئة العمل تدفعك لتطوير مهارات "الذاكرة الخارقة" أو "علم آثار الرسائل" بعد اليوم! نظام الموارد البشرية الذكية من دينج تاك لا يحسب فقط وقت دخولك، بل هو العقل الذكي للعمل الجماعي، ويحول التواصل من مجرد تمرير ورقة مكتوبة إلى تواصل فعّال.

تريد تنظيم اجتماع بين الأقسام؟ افتح تقويم دينج تاك، وأنشئ دعوة الاجتماع بنقرة واحدة، ويُحدد النظام تلقائيًا أوقات توفر المشاركين، ويمكنك حجز قاعة الاجتماعات أيضًا! والأكثر إثارة هو أن النظام يُرسل تذكيرًا تلقائيًا قبل 15 دقيقة من الاجتماع، فلا داعي أن تكون أنت "الملاك المُلحّ" الذي يركض وراء الناس. أثناء الاجتماع، يمكنك مشاركة الملفات مباشرة داخل حدث التقويم، وتسجيل المهام، وبعد الاجتماع تتحول النقاط الرئيسية فورًا إلى مهام، والكفاءة ترتفع لدرجة يشك فيها المدير أنك شربت مشروبًا سحريًا.

إدارة المهام تشبه "ال管家 الرقمي" الخاص بك. عند تعيين مهمة، يمكنك تحديد الأولوية، وتاريخ الاستحقاق، والمسؤول، ويتم تحديث شريط التقدم تلقائيًا، ويتضح فورًا من يواجه عرقلة. والأجمل هو أن قسم التعليقات على المهمة يدعم الإشارة للزملاء (@)، ورفع الملفات، وحتى تضمين سجلات الدردشة، بحيث يتم تخزين كل المحادثات والمستندات في مكان واحد، وتودع لغدًا لغز العصر: "من قال إنه سيعمل على تعديل هذا الملف؟".

الدردشة الفورية ليست مجرد إرسال رسائل، بل يمكنك من خلالها بدء اجتماعات صوتية سريعة، والتعاون في تحرير المستندات، وإطلاق استبيانات تصويت، بل ويمكنك تحويل المهمة من داخل المحادثة إلى مهمة في قائمة المهام بنقرة واحدة. ولا تحتاج الأنشطة الجماعية إلى نقل شفهي بعد اليوم، ففي قسم الأنشطة يمكنك تنظيم وجبات جماعية، أو جلسات تدريب، أو احتفالات أعياد ميلاد، مع دمج عملية التسجيل، والتذكير، ومشاركة الصور، فتتزايد روح الفريق من خلال هذه التفاصيل الصغيرة.