هل لا تزال تنشر إعلانات التوظيف على الملصقات، والمنشورات الورقية، ومنصات التواصل الاجتماعي واحدة تلو الأخرى، ثم تتلقى مئات السير الذاتية الفوضوية، وتبدأ بعدها بفرزها يدويًا واحدة تلو الأخرى؟ استيقظ يا صديقي! لقد قام دينغ تاك (DingTalk) بهدوء بترقيتك من "عامل يدوي في الموارد البشرية" إلى "قائد عمليات التوظيف".
افتح تطبيق دينغ تاك، وبنقرات قليلة يمكنك نشر الوظيفة، مع دعم النشر المتزامن لعدة أقسام وفي مواقع متعددة، حتى حارس الأمن عند بوابة الشركة يمكنه معرفة أنك تبحث عن موظفين في اللحظة الأولى. والأكثر إثارةً هو أن جميع البيانات التي يعبئها المتقدمون يتم أرشفتها تلقائيًا، وتُصنف ذكيًا حسب المؤهلات والخبرة والمهارات، فلا داعي بعد الآن للبحث كمن يلتمس الإبرة في بحر من ملفات إكسل. يمكنك رؤية من قدّم سيرته الذاتية، ومن قرأ الإشعار دون الرد، ومن يصلح للمقابلة الشخصية بنظرة واحدة، وكأنك وضعت رادارًا داخل عقلك كخبير في الموارد البشرية.
وأيضًا، جدولة المقابلات أصبحت سهلة لدرجة أنك قد تضحك من سهولتها – يقوم النظام تلقائيًا باقتراح الأوقات المناسبة، ويؤكد المرشح الموعد بالنقر على هاتفه، ثم يتم مزامنة الجدول الزمني مباشرةً مع تقويم المُدرِّب في تطبيق دينغ تاك. هل سيتأخر أحدهم؟ هذا غير موجود أصلًا. وحتى لو تم تغيير المُدرِّب في اللحظة الأخيرة، يمكن إرسال الإشعار فورًا للجميع، ولا حاجة بعد اليوم لمطاردة موظفة الإدارة لتغيير غرفة الاجتماعات.
بالإضافة إلى ذلك، يتم التعامل مع كامل العملية من الهاتف فقط، سواء كنت في رحلة عمل، أو أثناء استراحة الغداء، أو حتى وأنت في الحمام. وبحلول الوقت الذي تنهي فيه مقابلة آخر مرشح، يكون العقد الإلكتروني قد تم إعداده بصمت – في القسم التالي، سنرى كيف "تُوقع بسرعة، بأمان، وبدون استهلاك ورق".
العقود الإلكترونية: التوقيع بدون ورق
بعد انتهاء المقابلة، وتبادل النظرات المتفاهمة بين الطرفين، يأتي وقت التوقيع. لكن لا تتسرع في فتح الدرج للبحث عن نموذج العقد، وطباعة ثلاث نسخ، ووضع خمسة خواتم، ثم ملاحقة المرشح عبر ثلاثة مباني – تلك الحياة "الورقية" أصبحت من الماضي! الآن، كل ما عليك فعله هو فتح تطبيق دينغ تاك، والنقر بضع مرات، ليصل العقد الإلكتروني إلى هاتف الطرف الآخر كما لو كان طلب وجبة توصيل، حيث يُوقَّع تلقائيًا ويُحفظ في الأرشيف، وبسرعة تفوق طلب فنجان قهوة مثلجة.
ميزة العقود الإلكترونية في دينغ تاك ليست مجرد مسح ضوئي لعقد ورقي وتحميله. بل يمكنك اختيار نوع العقد المناسب من مكتبة النماذج، وإنشاؤه بنقرة واحدة، وبعد إدخال بيانات المرشح، يرسل النظام رابطًا مشفرًا تلقائيًا إلى حساب دينغ تاك الخاص بالمرشح أو إلى بريده الإلكتروني. وتُسجَّل كل خطوة في عملية التوقيع بدقة، وكل توقيع وكل مربع يتم تحديده يخضع للتحقق من الهوية باسم حقيقي ومع وجود ختم زمني، مما يمنح العقد كامل الصلاحية القانونية، ويمنع أي نزاعات لاحقة.
والأجمل من ذلك، أنه بمجرد التوقيع على العقد، يتم مزامنته فورًا مع نظام الموارد البشرية، فلا حاجة لإدخال البيانات يدويًا، ولا لنزاعات من نوع "أنا أرسلته بالتأكيد!" و"لم أستلمه إطلاقًا~". هذه العملية بكاملها صديقة للبيئة، والكمية من الورق التي توفرها خلال عام واحد قد تكون كافية لبناء مكتب صغير. الكفاءة في أعلى مستوياتها، والضغط يصبح صفرًا، حتى آلة التصوير بدأت تشعر بالحنين إلى أيام العمل!
التكامل والأتمتة: رفع كفاءة العمل
هل لا تزال تعاني من التتبع اليدوي المتعب لحالة توقيع العقود بعد كل عملية توظيف؟ لا تقلق، فسحر التكامل في دينغ تاك هنا لينقذك! إن ميزة التوظيف المتنقل والعقد الإلكتروني ليستا نظامين منفصلين، بل شريكين متكاملين بشكل سلس. تخيل ما يحدث: عندما يجتاز المرشح المقابلة، يُفعَّل النظام تلقائيًا إرسال العقد الإلكتروني، ويُخطَر مدير الموارد البشرية، ويُبلَّغ المشرف أيضًا بوجود عملية اعتماد معلقة – تسير العملية بأكملها كآلة بيع آلية: أدخل العملة، اضغط الزر، واستلم المنتج، بكل سلاسة.
كيف يتم الإعداد؟ الأمر بسيط جدًا! قم بإنشاء مهمة أتمتة في تدفق العمل بتطبيق دينغ تاك باسم "استقبال الموظف الجديد"، واجعل حالة "القبول" في نموذج التوظيف هي الشرط المُفعِّل، بحيث يتم إرسال العقد الإلكتروني تلقائيًا إلى المرشح، ويمكنك ضبط النظام لإرسال تذكير ودود بعد ثلاثة أيام إذا لم يتم التوقيع، مثل رسالة تقول: "عزيزي، هل ما زال عقدك يتجول بلا هدف؟"، وهي رسالة احترافية ولا تخلو من لمسة فكاهة.
والأكثر تطورًا، أنه بعد اكتمال التوقيع، يتم أرشفة البيانات تلقائيًا في نظام الموارد البشرية، ويمكن حتى تفعيل صلاحيات الدخول عبر بطاقة الحضور مسبقًا. هذه ليست مشهدًا من فيلم خيال علمي، بل هي الأتمتة اليومية التي يوفرها لك دينغ تاك. من التوظيف إلى التوقيع، لا يوجد شيء يُنسى، ولا انتظار، فقط كفاءة عالية تجعلك تشك في أن ما يحدث حقيقي.
الأمان والخصوصية: حماية البيانات من التسريب
في "سباق التوظيف الطويل" هذا، يُعتبر الأمان والخصوصية كالخطوط الحمراء بين الطرفين – فلن يرغب أحد في أن تنتشر سيرته الذاتية عشوائيًا، أو أن يُتطفل أحد على محتوى العقد، أليس كذلك؟ تدرك دينغ تاك هذه النقطة جيدًا، ولذلك قامت ببناء نظام حماية متطور يشبه ما تستخدمه أجهزة الاستخبارات لحماية التوظيف المتنقل والعقود الإلكترونية.
أولًا، تتم تشفير جميع البيانات أثناء النقل من طرف إلى طرف، كأنك تضع المعلومات الشخصية للمتقدم داخل رسالة سرية تنفجر تلقائيًا عند محاولة اعتراضها، بحيث لا يمكن قراءة المحتوى حتى لو تم اعتراضه. بالإضافة إلى ذلك، هناك نظام مصادقة متعدد المستويات يضمن أن الشخص الموقع هو بالفعل الشخص المعني، وليس جارك "محمد" الذي يتقمص شخصيته للتوقيع ثم يهرب.
والأكثر تطورًا، أن كل عقد إلكتروني يحمل ختمًا زمنيًا وبصمة رقمية، ليس فقط لمنحه الصلاحية القانونية، بل أيضًا لتتبع كل مرة يتم فيها فتح العقد أو تعديله، وكأنك زودت المستند بـ"صندوق أسود". فالشركة لا تخشى أن يتراجع الموظف لاحقًا ويقول "أنا لم أقرأ البنود"، كما أن المتقدم يشعر بالأمان لأنه يعرف أن بياناته لن تظهر فجأة على موقع غريب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إدارة الصلاحيات في دينغ تاك دقيقة جدًا، ويمكنك التحكم بدقة في من يستطيع رؤية أي مستند. فمدير الموارد البشرية يمكنه رؤية كل شيء، بينما المدير المباشر لا يرى سوى معلومات المرشحين في فريقه فقط. بهذه الطريقة، لا يعتمد السرّ على الشفاهة، بل يُحفظ بواسطة النظام بشكل محكم.
دراسة حالة واقعية: شركة ناجحة استخدمت نظام توظيف دينغ تاك
"المُدرِّب يتأخر، والمرشح يتوقف عن الرد، وبعد التوقيع لا يزال يجب عليه التنقّل ثلاث مرات لوضع الخواتم؟" كانت هذه المشاهد مصدر صداع يومي لفريق الموارد البشرية في إحدى الشركات التقنية الناشئة في هانغتشو. ولكن منذ أن اعتمدت الشركة نظام التوظيف المتنقل والعقود الإلكترونية من دينغ تاك، شعر الفريق بأكمله وكأنه انتقل من العصر الحجري إلى عصر الجيل الخامس.
كانت الشركة تعالج أكثر من 200 سيرة ذاتية شهريًا، وكان تنظيم المقابلات يستغرق سابقًا نصف شهر من عمل فريق الموارد البشرية. أما الآن، بفضل ميزة الجدولة الذكية في دينغ تاك، يقوم النظام تلقائيًا بتنسيق أوقات الفراغ بين المُدرِّب والمرشح، وإرسال تذكيرات، بل ويمكنه حتى تحويل التوقيت تلقائيًا حسب موقع المرشح – حتى لو وصلت سيرة ذاتية في الساعة الثالثة صباحًا، يمكن الرد فورًا، ولا خوف من فقدان النجم القادم.
أما بالنسبة للعقود الإلكترونية، فهي أحدثت ثورة حقيقية. في السابق، كان الموظف الجديد غالبًا ما يتأخر في بدء العمل بسبب "عدم توقيع العقد بعد"، أما الآن، يقوم مدير الموارد البشرية بإرسال العقد بنقرة واحدة، ويُوقِّع المرشح عليه بنقرتين من هاتفه، وتتم العملية بأكملها بتشفير كامل وصلاحية قانونية.有一位 مهندس كان في الخارج، وقد وقّع على العقد في تمام الساعة الرابعة صباحًا، وبدأ العمل عن بعد في صباح اليوم التالي. وقال المدير التنفيذي ضاحكًا: "نحن لا ن争夺人才، بل نجذبهم باستخدام دينغ تاك".
والنتيجة؟ انخفضت دورة التوظيف بنسبة 40%، وانخفضت تكاليف الموارد البشرية والإدارة بنسبة 30%، وفي الوقت نفسه ارتفع رضا الموظفين – ففي النهاية، من لا يحب إنجاز مهمة كانت تستغرق三天 من الجهد في خمس دقائق باستخدام الهاتف؟
We dedicated to serving clients with professional DingTalk solutions. If you'd like to learn more about DingTalk platform applications, feel free to contact our online customer service, or reach us by phone at (852)4443-3144 or email at